
دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة المجتمعات المحلية في 50 بلداً في مجال التكيف مع الجفاف، وارتفاع مستوى سطح البحر، وغيرها من الآثار المتصلة بتغير المناخ. من المتوقع أن يستفيد من هذا العمل- الذي سُلط عليه الضوء في ملفات البث الرقمي (بودكاست) لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان القدرة على الصمود - نحو 3.5 مليون شخص وأن يؤدي إلى إصلاح 241,000 هكتار من الأراضي. وتشمل المبادرات التي أطلقت العام الماضي جهودا بقيمة 60 مليون دولار أمريكي في الأردن ترمي إلى تعزيز الأمن المائي لنحو 750,000 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت ثلاث دول - كوستاريكا ونيبال وزيمبابوي - اللمسات الأخيرة على خططها الوطنية للتكيف، بدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة. وتهدف هذه الخطط إلى توفير الفرص للاستثمارات من القطاعين العام والخاص؛ وتهدف نيبال وحدها إلى تحقيق عائدات تصل إلى 47 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2050. وبشكل عام، يساعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة 30 بلداً في وضع خطط التكيف الوطنية.
في الوقت نفسه، دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة ست دول تقع على جزر صغيرة نامية - جزر كوك، وبالاو، ونيوي، وجزر مارشال، وتيمور الشرقية، وتوفالو - في مجال نظم الإنذار المبكر بوقوع الكوارث الطبيعية. قامت نيوي باستخدام هذه النُظم بتتبع عاصفة هبت في نيسان/أبريل 2024 أسفرت عن هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية، وبدأت بالاو في إصدار نشرات وطنية عن حالة المحيط، وأجرت تيمور الشرقية عمليات محاكاة للكوارث على مستوى المجتمع المحلي.