يساعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة 108 بلداً في الحفاظ على نُظمها الإيكولوجية وإدارتها على نحو مستدام وإصلاحها مما يحمي الحياة البرية ودعم السكان الأصليين، الذين يُنظر إليهم على أنهم الحراس الرئيسيون للتنوع البيولوجي في العالم. كما يدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة المجتمعات المحلية ويستعين بخدمات القطاع الخاص في إجراءات حفظ التنوع البيولوجي. بفضل تدخلات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يستفيد أكثر من 1.6  مليون هكتار من المناطق البرية والبحرية من تحسين الإدارة. من المتوقع أن يستفيد ما يقارب من 900,000  شخص من أعمال برنامج الأمم المتحدة للبيئة التي يضطلع بها في مجال المناظر الطبيعية. 

دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة أيضاً الحفاظ على 2.3  مليون هكتار من البيئات البحرية وإصلاحها، بما في ذلك أشجار المنغروف والشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية. وقد شمل هذا العمل نحو 53 بلداً واضطُلع به في بعض المسطحات المائية الأكثر حساسية في العالم، بما في ذلك البحر الأحمر وخليج المكسيك وجنوب المحيط الهادئ. فعلى سبيل المثال، دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة وزارة البيئة التايلاندية في إنشاء محمية بحرية تبلغ مساحتها 900 هكتار لحماية إحدى أنواع سرطان البحر المهددة بالانقراض التي تشكل أهمية حيوية للاقتصادات المحلية. 

تعاون برنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الأفريقي للتنمية لإصدار تقرير أطلس رأس المال الطبيعي في أفريقيا. يحدد هذا التقرير قيمة التربة والمياه والمعادن والموارد الطبيعية الأخرى في القارة، مما دعم صناع السياسات في اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن التنمية. جاء تقرير أطلس رأس المال استجابة لطلب من الحكومات الأفريقية لوضع استراتيجيات تجعل رأس المال الطبيعي في القارة مستداماً. وقد صُمم للمساهمة في أجندة 2063، وهي خطة أفريقيا لتصبح قوة اقتصادية عالمية. 

كرّم برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، خلال حفل ضخم حضره عدد كبير من النجوم في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، سبعة مشاريع رائدة في مجال إصلاح النظم الإيكولوجية في العالم في إطار عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية. من المتوقع أن تؤدي الجهود المبذولة من باكستان إلى بيرو إلى إصلاح 40 مليون هكتار وخلق 500,000  فرصة عمل.