فازت جمعية تشانبا للتحريج بجائزة أبطال الأرض في فئة الإلهام والعمل لتحويل الأراضي المتدهورة إلى جنة مورقة.
سيهانبا، التي تغطي مساحتها 92000 هكتار وتحد الحافة الجنوبية لمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ، أصبحت بحلول الخمسينيات من القرن العشرين جرداء بسبب قطع الأشجار الزائد، مما سمح بالرمال بأن تهب على بكين من الصحاري الشمالية. ففي عام 1962، بدأ مئات المزارعين في زراعة الأشجار في المنطقة.
و زاد هؤلاء المزارعين من مساحة الغطاء الحرجي لثلاثة أضعاف من 11.4 إلى 80 في المائة. وتزود الغابة الآن 137 مليون متر مكعب من المياه النظيفة لمناطق بكين وتيانجين كل عام، بينما تقوم بتوليد 550000 طن متري من الأكسجين. لقد حفزت الغابات النمو الاقتصادي مع القطاعات الخضراء، حيث حققت 15.1 مليون دولار أمريكي في عام 2016 وحده.
وقال ليو هاي ينغ ، مدير جمعية تشانبا للتحريج: "على مدى 55 عامًا، كانت المزرعة موجودة، وكان الناس يزرعون الأشجار ويحميون الغابات مثل أطفالهم". "أعتقد أنه طالما واصلنا تعزيز الحضارة البيئية، جيل بعد جيل، يمكن للصين أن تخلق المزيد من المعجزات الخضراء مثل سيهانبا وتحقيق الانسجام بين البشر والطبيعة."