Photo: UNEP
12 Sep 2022 Video الشباب والتعليم والبيئة

الشباب يدعو لاتخاذ إجراءات بشأن التلوث البلاستيكي في سلسلة جديدة من فيديوهات الأمم المتحدة

Photo: UNEP

العالم يسبح في طائفة واسعة من المواد البلاستيكية.

أشار بحث أجراه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن البشرية تنتج، في كل عام، حوالي 400 مليون طن من هذه المواد، والتي يتم إعادة تدوير حوالي 9 في المائة منها فقط في نهاية المطاف. وينتهي الكثير من المواد الباقية في البيئة، حيث تؤثر على كل شيء بدءاً من تلوث التربة وصولاً إلى تسمم الأسماك.

وبالنظر إلى أن المواد البلاستيكية قد تستغرق ما يصل إلى ألف عام حتى تتحلل، فإن الشباب سيتحملون عبء هذه المشكلة. لكن الشباب يمكن أن يكونوا أيضًا جزءًا من الحل، حسبما يقول الخبراء. ويمكن للناشطين، من خلال إشراك الشباب وزيادة الوعي حول التحدي، إحداث تحول في الأجيال في الطريقة التي تستهلك بها البشرية المواد البلاستيكية وتتخلص منها.

في الحلقة الأولى من سلسلة الويب ’’ الأرضية غير الشائعة‘‘ التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، انضم إلى المضيف خوان بابلو جارسيا واثنين من أعضاء اللجنة - فرانكو نورييغا، وهو رائد أعمال بيروفي، وإليزابيث واثوتي، وهي ناشطة بيئية كينية. وهم يناقشون كيف يساهم التلوث البلاستيكي في أزمة الكوكب الثلاثية وما يمكن للشباب فعله لتغيير ذلك.

تقع مشاركة الشباب في صميم قمة تحويل التعليم التي ستعقد في نيويورك خلال الدورة ال 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر/أيلول 2022. شاهد الفيديو أدناه لمشاهدة الحلقة كاملة ومعرفة المزيد عن كيفية عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمكافحة التلوث البلاستيكي.

https://youtu.be/A3zTH56P-eA



 

أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة حملة #دحر_التلوث، من أجل محاربة التأثير المتفشي للتلوث على المجتمع، وهي استراتيجية للعمل السريع والواسع النطاق والمنسق ضد تلوث الهواء والأرض والمياه. وتسلط الاستراتيجية الضوء على تأثير التلوث على تغير المناخ، والطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي، وصحة الإنسان. وتعرض الحملة، من خلال الرسائل المستندة إلى العلم، كيف يعد الانتقال إلى كوكب خالٍ من التلوث أمراً حيوياً للأجيال القادمة.