- أجرت الأمم المتحدة للبيئة تقييما مستقلا للمواقع المتضررة من إلقاء النفايات عام 2006 من سفينة بروبو كوالا في أجزاء مختلفة من أبيدجان، في كوت ديفوار.
- توصل التقييم إلى أنه لا توجد أي من المواقع التي تشوهها إلقاء النفايات السامة من سفينة بروبو كوالا في عام 2006 تظهر حاليا تلوثا يتجاوز الحدود التي حددتها حكومة كوت ديفوار من أجل التعامل معها. ونتيجة لذلك، لا يتطلب أي من هذه المواقع تدخلا إضافيا لتنظيف التلوث من حادث الإغراق الذي وقع في عام 2006.
- يظهر موقع واحد مستويات مرتفعة من الكروم في التربة والمياه. على الرغم من أن هذا هو على الأرجح لا علاقة له بنفايات بروبو كوالا، ويتطلب الوضع مراقبة وثيقة وإجراء مزيد من التقييم.
- يبين التقييم أيضا أن هناك عدة "نقاط ساخنة" بيئية تتطور حاليا في أبيدجان وتتطلب اهتماما مستهدفا.
- هناك حاجة أيضا إلى رصد إضافي لآثار التخلص من النفايات السمية في عام 2006.
30 يناير 2018- توصل تقييما مستقلا أجرته الأمم المتحدة للبيئة إلى أنه لا توجد أي من المواقع التي تشوهها إلقاء النفايات السامة من سفينة بروبو كوالا في عام 2006 تظهر حاليا تلوثا يتجاوز الحدود التي وضعتها حكومة كوت ديفوار.
وقد قامت الأمم المتحدة للبيئة بتقييم 18 موقعا متأثرا بالنفايات السمية بناء على طلب السلطات الإيفوارية. وطلبت الحكومة مساعدة الأمم المتحدة للبيئة في إجراء تقييم بيئي مستقل وعلمي للمواقع التي تأثرت بإلقاء النفايات من بروبو كوالا. وكانت الملوثات الرئيسية المثيرة للاهتمام هي الهيدروكربونات البترولية ومركبات الكبريت والمعادن الثقيلة. كما حدد التقييم تأثير ارتفاع هيدروكسيد الصوديوم على التربة.
وقال السيد إبراهيم ثياو نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة " من المطمئن أن نرى أنه مع التدخل المبكر والإرادة السياسية الكافية، يمكن التخفيف من حدة كارثة مثل حادث التلوث الكيميائي الذي وقع في كوت ديفوار على مر الزمن".
"ويتيح لنا هذا التقييم البيئي المستقل والعلمي للمواقع الوصول إلى أفضل الممارسات والعقبات التي تواجه الاستجابة للكوارث، ويسمح لنا أن نتعلم من مأساة من هذا القبيل".
وفي 19 أغسطس 2006، قامت سفينة بروبو كوالا، التي استأجرتها شركة ترافيجورا للشحن، بتفريغ 528 مترا مكعبا من النفايات السائلة في ميناء أبيدجان. ثم نقلت النفايات إلى شاحنات صهريجية يديرها متعاقد محلي وألقيت في 12 موقعا مختلفا حول أبيدجان.
وبعد ساعات من الإغراق، أفاد السكان بأنهم يعانون من رائحة قوية ويتعرضون لآثار صحية ضارة مثل صعوبات في التنفس وتهيج الجلد.
وكتدبير احترازي، أمرت الحكومة الإيفوارية بإغلاق المدارس في المناطق المتضررة والتخلص من الفواكه والخضروات التي تزرع في مواقع الإغراق أو بالقرب منها. كما تم إعدام الماشية التي تم تربيتها بالقرب من بعض المواقع أثناء حظر صيد الأسماك في خلجان بحيرة إبريي.
وفي الأسابيع التي أعقبت عملية الإغراق، سعى أكثر من 100,000 شخص إلى الحصول على مساعدة طبية من مرافق الصحة العامة.
وبدأت المرحلة الأولى من أعمال التنظيف في سبتمبر 2006 ونقلت المواد المستخرجة من الموقع إلى فرنسا للحرق. وفي السنوات التالية، قامت عدة جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الحكومة الإيفوارية، بعدة أنشطة أخرى للتنظيف والعلاج.
وفي يوليو 2016، تم إرسال أربعة من خبراء البيئة في الأمم المتحدة للبيئة لتلقي عينات من التربة والمياه والهواء والرسوبيات والرخويات والفواكه والخضراوات في 18 موقعا تم اعتبارها متأثرة بالإغراق.
وفي يناير 2017، اضطلعت الأمم المتحدة للبيئة بمهمة متابعة للقيام بأخذ عينات تكميلية ولملء ثغرات تحليلية محددة ودعم النتائج الأولية من التحليل المختبري. وفي كلتا البعثتين، انضم خبراء في الأمم المتحدة للبيئة إلى الميدان يصطحبهم ثلاثة خبراء من المركز الإيفواري لمكافحة التلوث.
النتائج الرئيسية
- لم يظهر أي من مواقع الإغراق تلوثا يتجاوز الحدود التي حددتها حكومة كوت ديفوار للتعامل معها. ونتيجة لذلك، لا يتطلب أي من هذه المواقع تدخلات إضافية، حتى عند قياسها بقيم التدخل الهولندية، والتي تعد من بين المبادئ التوجيهية الأكثر استخداما لإدارة المواقع الملوثة والعلاج في جميع أنحاء العالم.
- قدمت بعض مواقع الإغراق أنواعا أخرى من التلوث - تم تحديد مستويات مرتفعة من تلوث الهواء والمياه الجوفية في كوماسي، على سبيل المثال.
- لوحظت مستويات مرتفعة من الكروم في التربة والمياه في الموقع في أغبوفيل حيث كان هناك احتمال لتأثر الذرة، وبصورة غير مباشرة، عن طريق السماد الذي تلوث من نفايات سفية بروبو كوالا.
التوصيات
توصي منظمة الأمم المتحدة للبيئة بإجراء مزيد من التقييم والرصد والدقيق لموقع أغبوفيل واستمرار فرض القيود المفروضة على وصول الجمهور إلى المرفق، فضلا عن إنشاء علامات تحذر الجمهور من حصد العشب أو الخضروات من الأماكن الملوثة.
وتدعو أيضا إلى بذل العناية الواجبة لإيقاف تشغيل موقع بلدية أكوييدو للتخلص من النفايات، الذي خصص منذ فترة طويلة للإغلاق. وفي الوقت نفسه، توصي الأمم المتحدة للبيئة بالنظر في القيود المفروضة على استخدام الأراضي، ولا سيما بالنسبة للزراعة في الموقع.
واستنادا إلى مستويات التلوث في موقع كوماسي، تدعو الأمم المتحدة للبيئة إلى إجراء تقييم بيئي شامل للمنطقة كأساس لخطة عمل من أجل التخفيف من الآثار على الصحة العامة. كما تحث الحكومة على ضمان تزويد العمال بمعدات الحماية الشخصية وتدريبهم على الحفاظ على الصحة المهنية.
وأخيرا، توصي منظمة الأمم المتحدة للبيئة بقوة بوضع برنامج لرصد الصحة العامة لفهم ومعالجة الآثار الصحية الطويلة الأجل المحتملة للتعرض للنفايات السامة في عام 2006.
لمزيد من المعلومات وللترتيب للمقابلات الصحفية، يرجى التواصل مع:
محمد عطاني، موظف معلومات في المكتب الإقليمي لشمال أفريقيا، الأمم المتحدة للبيئة - mohamed.atani@unep.org
شاري نيجمان، موظفة شؤون إعلامية - الأمم المتحدة للبيئة - +254 720 673 046 - shari.nijman@unep.org