- تم تكريم الجهود المبذولة من أمريكا الوسطى إلى شرق آسيا باعتبارها مبادرات رائدة في مجال الإصلاح العالمي
- أصبحت المبادرات مؤهلة في الوقت الحالي لتلقي الترويج أو المشورة أو التمويل المدعوم من الأمم المتحدة
- تم الكشف عن هذه المبادرات في حفل احتفالي بمشاركة الدكتورة جين غودال، وجيسون موموا، ولي بينغبينغ، وفيليب توليدو، وفريدا أماني، وإدوارد نورتون، وإيلي غولدينغ وغيرهم
مونتريال، 13 ديسمبر 2022 - اعترفت الأمم المتحدة بجهود 10 مبادرات رائدة من جميع أنحاء العالم لدورها في إصلاح العالم الطبيعي.
وتم الكشف عن المبادرات الفائزة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتنوع البيولوجي (الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأطراف) في مونتريال وتنظيم حدث احتفال افتراضي خاص يضم الممثلين جيسون موموا وإدوارد نورتون، والدكتورة جين غودال، ومتسلق الجبال الوعرة نيرمال بورجا، والمغنية إيلي غولدينغ، وفرقة الباستيل البريطانية، والممثلة الصينية المشهورة لي بينغبينغ، والسيدة إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والسيدة ماريا هيلينا سيميدو نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، والسير بارثا داسغوبتا الاقتصادي البريطاني، من بين آخرين. واستضاف الحفل مالايكا فاز مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك الهندية وصانعة أفلام الحياة البرية.
تم الإعلان عن المبادرات باعتبارها مبادرات رائدة في مجال الإصلاح العالمي وهي مؤهلة لتلقي الترويج أو المشورة أو التمويل المدعوم من الأمم المتحدة. وقد تم اختيارها تحت شعار عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي، وهو حركة عالمية ينسقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة. وهي مباردات مصممة لمنع وعكس مسار تدهور المساحات الطبيعية الموجودة على الكوكب.
وتهدف المبادرات الرائدة الـ 10 إلى إصلاح أكثر من 68 مليون هكتار – وهي مساحة أكبر من ميانمار أو فرنسا أو الصومال - وتوفير ما يقرب من 15 مليون فرصة عمل.
ويسعى عقد الأمم المتحدة، من خلال الكشف عن المبادرات العالمية في مجال الإصلاح، إلى تكريم أفضل الأمثلة على إصلاح النظام الإيكولوجي على نطاق واسع وطويل الأجل، بما يجسد مبادئ الإصلاح العشرة لعقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي.
ويقر عقد الأمم المتحدة بالوقت اللازم لجهود الإصلاح لتحقيق النتائج. ووصولاً إلى عام 2030، سيتم إطلاق دعوات منتظمة بشأن المبادرات الرائدة العالمية في مجال الإصلاح. ومع توقع زيادة التمويل للصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء التابع لعقد الأمم المتحدة، سيتم النظر في طلبات إضافية، بما في ذلك الحملات المخصصة لإصلاح النظم البيئية من باكستان وبيرو ومبادرة تركز على الصومال والبلدان الأخرى المتضررة من الجفاف.
وقالت السيدة إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: ’’إن تحويل علاقتنا مع الطبيعة لهو أمر أساسي لعكس أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات. وتُظهر هذه المبادرات العشر الرائدة العالمية في مجال الإصلاح أنه من خلال الإرادة السياسية والعلم والتعاون عبر الحدود، يمكننا تحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام البيئي وصياغة مستقبل أكثر استدامة ليس لكوكبنا فحسب ولكن أيضاً لمن يسمونه موطننا.
وقال تشو دونغيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة: ’’يسر منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بصفتهما رئيسان مشاركان لعقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي، منح المبادرات العشر الأكثر طموحًا ورؤية واعدة لإصلاح النظم الإيكولوجية جائزة باعتبارها مبادرات عالمية في مجال الإصلاح الإيكولوجي في عام 2022. وبإلهام من هذه المبادرات الرائدة، يمكننا أن نتعلم كيفية إصلاح أنظمتنا البيئية من أجل إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع، دون ترك أي شخص يتخلف عن الركب‘‘.
المبادرات العالمية في مجال الإصلاح هي:
الميثاق الثلاثي لغابات المحيط الأطلسي
غطت الغابة الأطلسية ذات يوم مساحات واسعة من البرازيل وباراغواي والأرجنتين. لكنها تحولت إلى شظايا بسبب مرور قرون من قطع الأشجار والتوسع الزراعي وبناء المدن.
ينشط عمل مئات المنظمات في الجهود المبذولة منذ عقود لحماية الغابات وإصلاحها في البلدان الثلاثة. وتعمل مبادراتهم على إنشاء ممرات للحياة البرية للأنواع المهددة بالانقراض، مثل نمر الجاكوار وقرود طمارين الأسد الذهبي، وتأمين إمدادات المياه للناس والطبيعة، ومواجهة تغير المناخ وبناء القدرة على التكيف معه، وخلق آلاف الوظائف.
تم إصلاح حوالي 700000 هكتار بالفعل مع هدف عام 2030 المتمثل في إصلاح مليون هكتار وهدف عام 2050 المتمثل في إصلاح 15 مليون هكتار.
إصلاح البيئة البحرية في أبوظبي
تعتبر حماية ثاني أكبر مجموعة من أبقار البحر في العالم هدفًا من الأهداف التي تدفع دولة الإمارات العربية المتحدة لإصلاح أحواض الأعشاب البحرية - الغذاء المفضل لأبقار البحر - والشعاب المرجانية وأشجار المانغروف على طول ساحل الخليج.
وسيؤدي المشروع الذي يتم تنفيذه في إمارة أبوظبي إلى تحسين ظروف العديد من النباتات والحيوانات الأخرى، بما في ذلك أربعة أنواع من السلاحف وثلاثة أنواع من الدلافين. وستستفيد المجتمعات المحلية من عودة بعض أنواع الأسماك التي يبلغ عددها 500 نوع، بالإضافة إلى إتاحة فرص أكبر للسياحة البيئية.
وترغب أبو ظبي أن تضمن أن النظم البيئية الساحلية لديها تتسم بالمرونة في مواجهة الاحتباس الحراري والتنمية الساحلية السريعة في أحد أكثر البحار دفئًا في العالم.
وتم بالفعل إصلاح حوالي 7500 هكتار من المناطق الساحلية مع وضع 4500 هكتار أخرى قيد الإصلاح لعام 2030.
السور الأخضر العظيم للإصلاح والسلام
السور الأخضر العظيم هو مبادرة طموحة لإصلاح السافانا والأراضي العشبية والمزارع في جميع أنحاء أفريقيا لمساعدة الأسر والتنوع البيولوجي على التكيف مع تغير المناخ ومنع التصحر من تهديد المجتمعات الضعيفة بالفعل.
أطلق الاتحاد الأفريقي هذه المبادرات الرائدة في عام 2007، وتسعى هذه المبادرات إلى تغيير حياة الملايين في منطقة الساحل من خلال إنشاء حزام من المناظر الطبيعية الخضراء والمنتجة عبر 11 بلداً.
وتتمثل أهداف السور الأخضر العظيم لعام 2030 في إصلاح 100 مليون هكتار، وعزل 250 مليون طن من الكربون، وخلق 10 ملايين فرصة عمل.
وبينما يستهدف السور الأخضر العظيم إصلاح الأراضي المتدهورة الممتدة عبر القارة، يركز عقد الأمم المتحدة بشكل خاص على بوركينا فاسو والنيجر.
إعادة النهوض بصحة نهر الجانج
إن النهوض بصحة نهر الغانج، نهر الهند المقدس، هو محور حملة كبيرة لخفض التلوث، وإعادة بناء الغطاء الحرجي، وتحقيق مجموعة واسعة من الفوائد لـنحو 520 مليون شخص يعيشون حول حوضه الشاسع.
وقد أدى تغير المناخ والنمو السكاني والتصنيع والري إلى تدهور نهر الغانج على طول مساره المنحني البالغ 2700 كيلومتر الممتد من جبال الهيمالايا إلى خليج البنغال.
وتم إطلاق مبادرة نامامي غانج التي تقودها الحكومة في عام 2014، وهي مبادرة تعمل على إعادة تشجير أجزاء من حوض الغانج وتعزيز الزراعة المستدامة. وتهدف أيضًا إلى إعادة أنواع الحياة البرية الرئيسية، بما في ذلك الدلافين النهرية والسلاحف الرخوة وثعالب الماء وسمك هيلسا شاد.
ويصل الاستثمار من قبل الحكومة الهندية إلى 4.25 مليار دولار حتى الآن. وتشارك المبادرة 230 منظمة، مع إصلاح 370 كم من النهر حتى الآن. وبالإضافة إلى ذلك، كان هناك 30 ألف هكتار من التشجير حتى الآن، مع هدف الوصول إلى 135 ألف هكتار بحلول عام 2023.
مبادرة الجبال المتعددة البلدان
تواجه المناطق الجبلية تحديات فريدة. ويؤدي تغير المناخ إلى ذوبان الأنهار الجليدية، وتآكل التربة، ودفع الأنواع صعودًا - غالبًا نحو الانقراض. وأصبح لا يمكن الاعتماد على المياه التي توفرها الجبال للمزارع والمدن في السهول.
وتُظهر المبادرة - التي تتخذ من صربيا وقيرغيزستان وأوغندا ورواندا - مقراً لها - كيف تستخدم المشاريع في ثلاث مناطق متنوعة الإصلاح لجعل النظم الإيكولوجية الجبلية أكثر مرونة حتى تتمكن من دعم حياتها البرية الفريدة وتقديم فوائد حيوية للناس.
وتعد أوغندا ورواندا موطناً لواحد من مجموعتين فقط متبقيتين من الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض. وبفضل حماية موطنها، تضاعفت أعداد الغوريلا في الثلاثين عاماً الماضية. وفي قيرغيزستان، يدير الرعاة الأراضي العشبية بشكل أكثر استدامة بحيث يوفرون غذاءً أفضل لكل من الماشية والوعل الآسيوي. وهناك عودة لأعداد نمور الثلج ولكن بوتيرة بطيئة. ففي صربيا، تقوم السلطات بتوسيع الغطاء الشجري وتنشيط المراعي في منطقتين محميتين. وعادت أعداد من الدببة البنية إلى الغابات، حيث يساعد الإصلاح أيضًا النظم البيئية على التعافي من حرائق الغابات.
حملة الدول الجزرية الصغيرة النامية للإصلاح البيئي
مع التركيز على ثلاث دول نامية جزرية صغيرة – وهي فانواتو وسانت لوسيا وجزر القمر - تعمل هذه المبادرات الرائدة على توسيع نطاق إصلاح النظم الإيكولوجية الفريدة من التلال والشعاب والاستفادة من النمو الاقتصادي الأزرق لمساعدة مجتمعات الجزر على التعافي من جائحة كوفيد-19.
وتشمل الأهداف الحد من الضغوط على الشعاب المرجانية، المعرضة لأضرار العواصف، بحيث يمكن للأرصدة السمكية أن تتعافى. وتشمل النظم البيئية التي تخضع للإصلاح أيضاً أعشاب البحر وأشجار المانغروف والغابات.
وبالإضافة إلى إنشاء ’’صندوق أدوات‘‘ من الحلول للتنمية المستدامة للجزر، تهدف هذه المبادرات الرائدة إلى تيسير مشاركة الدول الجزرية التي تواجه ارتفاع مستويات سطح البحر وتكثيف العواصف نتيجة لتغير المناخ.
مبادرة الحفاظ على ألتين دالا
تعد سهول آسيا الوسطى الشاسعة، مثل العديد من الأراضي العشبية في جميع أنحاء العالم، في حالة تدهور بسبب عوامل مثل الرعي الجائر، والتحول إلى الأراضي الصالحة للزراعة، وتغير المناخ.
ففي كازاخستان، تعمل مبادرة الحفاظ على ألتين دالا منذ عام 2005 على إصلاح النظم البيئية السهلية وشبه الصحراوية والصحراوية ضمن النطاق التاريخي لظبي السايبا، وهي ظباء كانت موجودة في يوم من الأيام معرضة بشدة لخطر الصيد وفقدان الموائل.
وفي الواقع، انخفض عدد ظباء السايغا إلى 50000 في عام 2006 لكنه ارتفع إلى 1.3 مليون في عام 2022. وبالإضافة إلى تنشيط وحماية السهوب، ساعدت المبادرة في الحفاظ على الأراضي الرطبة التي تعد محطة توقف حيوية لما يقدر بنحو 10 ملايين طائر مهاجر. ومن بين أنواع الطيور الرئيسية، طائر القطقاط الاجتماعي، والأوزة حمراء الصدر، والبط الأبيض الوجه، وطائر الكركي السيبيري.
ممر أمريكا الوسطى الجاف
تتعرض النظم البيئية وشعوب الممر الجاف لأمريكا الوسطى لموجات الحر والأمطار التي لا يمكن التنبؤ بها، وهي معرضة بشكل خاص لآثار تغير المناخ. ففي عام 2019، ترك الجفاف في عامه الخامس 1.2 مليون شخص في المنطقة بحاجة إلى مساعدات غذائية.
ويعتبر استغلال طرق الزراعة التقليدية لبناء إنتاجية المناظر الطبيعية، بما في ذلك تنوعها البيولوجي، في صميم هذه المبادرات الرائدة في مجال الإصلاح التي تغطي ستة بلدان: كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما.
على سبيل المثال، يمكن لنظم الحراجة الزراعية التي تدمج الغطاء الشجري مع المحاصيل مثل البن والكاكاو والهيل أن تعزز خصوبة التربة وتوافر المياه مع الحفاظ على الكثير من التنوع البيولوجي للغابة الاستوائية الأصلية.
وبحلول عام 2030، سيكون الهدف هو وضع 100000 هكتار قيد الإصلاح وخلق 5000 وظيفة دائمة.
البناء مع الطبيعة في إندونيسيا
يعاني مجتمع ديماك، وهو مجتمع ساحلي منخفض في جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، من التعرية والفيضانات وفقدان الأراضي بسبب إزالة أشجار المانغروف من أجل برك تربية الأحياء المائية وهبوط الأرض والبنية التحتية.
وبدلاً من إعادة زراعة أشجار المنغروف، قامت المبادرات الرائدة العالمية المبتكرة في مجال الإصلاح هذه ببناء هياكل شبيهة بالسياج بمواد طبيعية على طول الشاطئ لصد الأمواج وتجميع الرواسب، مما يخلق ظروفًا لانتعاش أشجار المانغروف بشكل طبيعي. ويبلغ الطول الإجمالي للهياكل النفاذية التي تم بناؤها 3.4 كيلومترات وتم إصلاح 199 هكتارًا من أشجار المانغروف.
وفي مقابل السماح لأشجار المانغروف بالتجدد، تم تعليم المزارعين تقنيات مستدامة أدت إلى زيادة إنتاجهم من الجمبري. ومع توفير غابات المانغروف موطنًا لعدد كبير من الكائنات البحرية، شهد الصيادون أيضًا تحسنًا في صيدهم بالقرب من الشاطئ.
مبادرة شان شوي في الصين
تجمع هذه المبادرة الطموحة 75 مشروعًا واسع النطاق لإصلاح النظم البيئية، من الجبال إلى مصبات الأنهار الساحلية، عبر أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان.
وتم إطلاق المبادرة في عام 2016، وهي نتاج نهج منظم للإصلاح البيئي. وتتوافق المشاريع مع الخطط المكانية الوطنية، وتعمل على مستوى المناظر الطبيعية أو مستجمعات المياه، وتشمل المناطق الزراعية والحضرية وكذلك النظم البيئية الطبيعية، وتسعى إلى تعزيز الصناعات المحلية المتعددة. وتشمل جميعها أهدافًا للتنوع البيولوجي.
تشمل الأمثلة مشروع منابع نهر أوجانج في مقاطعة دجي جيانغ، والذي يدمج المعرفة العلمية مع أساليب الزراعة التقليدية، مثل زراعة المدرجات المنحدرة والجمع بين المحاصيل وتربية الأسماك والبط، لجعل استخدام الأراضي أكثر استدامة.
وتم إصلاح حوالي ملوني هكتار حتى الآن. ويتمثل هدف عام 2023 في إصلاح 10 ملايين هكتار.
ويستمر عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام البيئي حتى عام 2030، وهو أيضًا الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبدون وقف وعكس مسار اتجاه تدهور النظم الإيكولوجية الأرضية والمائية، فإن مليون نوع معرض لخطر الانقراض. ويقول العلماء إن إصلاح 15 في المائة فقط من النظم البيئية في المناطق ذات الأولوية، وبالتالي تحسين الموائل يمكن أن يقلل حالات الانقراض بنسبة 60 في المائة.
ويتناول عقد الأمم المتحدة اتفاقيات ريو الثلاث ويشجع شركائها على دمج التنبؤات المناخية ومستقبل مناخي مختلف في جهود الإصلاح البيئي.
لم تكن هناك حاجة أكثر إلحاحًا من الآن لإصلاح النظم البيئية المتضررة. وتدعم النظم البيئية كل أشكال الحياة على الأرض. وكلما كانت نظمنا البيئية أكثر صحة، كان الكوكب وشعبه أكثر صحة. ولن ينجح إصلاح النظام البيئي إلا إذا انضم الجميع إلى حركة #استعادة_الابتكار #إصلاحات_الجيل لمنع ووقف وعكس مسار تدهور النظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
ملاحظات للمحررين
المنظمات الشريكة للمبادرات الرائدة
الميثاق الثلاثي لغابات المحيط الأطلسي:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قِبل ميثاق إصلاح غابات المحيط الأطلسي والشبكة الثلاثية لإصلاح الغابات الأطلسية. ويتلقى البرنامج دعمًا من أكثر من 300 شريك، بما في ذلك: الجمعية البرازيلية للإصلاح البيئي، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومنظمة الحفاظ على الطبيعة في البرازيل، ومعهد الموارد العالمية في البرازيل، والصندوق العالمي للبرازيل، والعديد من المنظمات الدولية والمحلية الأخرى.
إصلاح النظم البيئية الساحلية والبحرية في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل هيئة البيئة - أبوظبي.
السور الأخضر العظيم للإصلاح والسلام:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل الوكالة الإفريقية للسور الأخضر العظيم، ومبادرة السور الأخضر العظيم للصحراء والساحل في بوركينا فاسو، والوكالة الوطنية للسور الأخضر العظيم في نيجيريا، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومسرع السور الأخضر العظيم - واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومركز البحوث الحرجية الدولية، المنتدى العالمي للمناظر الطبيعية، وبرنامج الأغذية العالمي.
نامامي جانج:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل حكومة الهند وبرنامج نامامي جانج بدعم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والبنك الدولي ومعهد الموارد العالمية ووكالة التنمية الألمانية.
البرنامج الرائد المتعدد البلدان بشأن إصلاح النظام الإيكولوجي في المناطق الجبلية:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية جبال الكاربات وشراكة الجبال.
البرنامج الرائد للدول الجزرية الصغيرة النامية في مجال في إصلاح النظام البيئي:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل حكومة جزر القمر، وحكومة سانت لوسيا، وحكومة فانواتو، وتحالف الدول الجزرية الصغيرة النامية من أجل الطبيعة، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
مبادرة الحفاظ على ألتين دالا:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل جمعية كازاخستان لحفظ التنوع البيولوجي، ووزارة البيئة والجيولوجيا والموارد الطبيعية في جمهورية كازاخستان، والحيوانات والنباتات الدولية، وجمعية فرانكفورت لعلم الحيوان، والجمعية الملكية لحماية الطيور، ومبادرة كامبريدج للحفظ.
إصلاح الحراجة الزراعية في الممر الجاف في أمريكا الوسطى:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل لجنة أمريكا الوسطى للبيئة والتنمية، والمجلس الزراعي لأمريكا الوسطى، ونظام التكامل لأمريكا الوسطى، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وصندوق المناخ الأخضر، وحكومة السلفادور، والمركز الدولي لبحوث الغابات، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
البناء مع الطبيعة في إندونيسيا - إصلاح الساحل المتآكل والعمل الملهم على نطاق واسع:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل وزارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك الإندونيسية، ووزارة العمل العام والإسكان الإندونيسية، والأراضي الرطبة الدولية، وإكوشيب بدعم من Witteveen + Bos, Deltares، وجامعة وبحوث فاغينينغين، ومعهد التعليم في مجال المياه التابع لليونيسكو، والغابات الزرقاء، وكوتا كيتا، وفون ليبرمان، وجامعة ديبونيغورو، والمجتمعات المحلية.
مبادرة شان شوي في الصين:
يتم تنسيق هذه المبادرة الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي من قبل وزارة الموارد الطبيعية ووزارة المالية، بجمهورية الصين الشعبية بدعم كبير من الإدارات ذات الصلة والحكومات المحلية.
ملاحظات للمحررين
ما هي المبادرات الرائدة العالمية في مجال الإصلاح البيئي؟
لقد وعدت البلدان بالفعل بإصلاح مليار هكتار - مساحة أكبر من الصين - كجزء من التزاماتها بتحقيق اتفاق باريس بشأن المناخ، وأهداف أيشي للتنوع البيولوجي، وأهداف تحييد الأراضي، وتحدي بون. ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن التقدم المحرز أو نوعية هذا الإصلاح. وستتم مراقبة التقدم المحرز في جميع المبادرات الرائدة العالمية الـ 10 في مجال الإصلاح البيئي بشفافية من خلال إطار عمل مراقبة إصلاح النظام الإيكولوجي، وهو منصة عقد الأمم المتحدة لتتبع الجهود العالمية في مجال الإصلاح البيئي.
ومن خلال مبادرات الإصلاح العالمية، يكرم عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي أفضل الأمثلة على إصلاح النظام البيئي على نطاق واسع وطويل الأجل في أي بلد أو منطقة، بما يجسد مبادئ الإصلاح العشرة لعقد الأمم المتحدة.
نبذة عن عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوات من 2021 إلى 2030 عقدًا للأمم المتحدة لإصلاح النظام الإيكولوجي. وتم تصميمه بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إلى جانب دعم الشركاء، لمنع ووقف وعكس فقدان وتدهور النظم البيئية في جميع أنحاء العالم. ويهدف العقد إلى إصلاح مليارات الهكتارات، التي تغطي النظم البيئية الأرضية والمائية. نداء عالمي للعمل، يجمع عقد الأمم المتحدة بين الدعم السياسي والبحث العلمي والقدرات المالية المالية لتوسيع نطاق الإصلاح بشكل كبير.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
يعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
موزيس أوساني، مسؤول الاتصالات، في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.