نيروبي،6 مايو 2020 - يكثف برنامج الأمم المتحدة للبيئة عمله لتحديد تهديدات الأمراض الحيوانية وحماية الطبيعة للحد من مخاطر الأوبئة في المستقبل، مثل أزمة كوفيد 19 التي تجتاح العالم حالياً.
في العمل مع البيئة لحماية الناس، الذي صدر اليوم، يوضح برنامج الأمم المتحدة للبيئة كيف يعدل عمله استجابة لكوفيد 19 من خلال دعم الدول والشركاء من أجل "إعادة البناء بشكل أفضل" - من خلال علوم وسياسات أقوى تدعم كوكباً أكثر صحة وأكثر استثمارات مراعية للبيئة.
تغطي استجابة برنامج الأمم المتحدة للبيئة أربعة مجالات: مساعدة الدول على إدارة نفايات كوفيد 19، وإحداث تغيير تحويلي للطبيعة والناس، والعمل على ضمان أن تخلق حزم الإنعاش الاقتصادي مرونة للتعامل مع الأزمات المستقبلية، وتحديث الحوكمة البيئية العالمية.
وقالت إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ’’في أزمة كوفيد 19، وجه الكوكب أقوى تحذير حتى الآن بأن البشرية يجب أن تتغير‘‘. ’’إن إغلاق الاقتصادات هو استجابة قصيرة المدى لهذا التحذير. لا يمكن أن يدوم. إن الاقتصادات التي تعمل مع الطبيعة ضرورية لضمان ازدهار دول العالم‘‘.
ولدعم الدول في جهودها لمعالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لكويد 19، سيقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بتنسيق عمله مع بقية منظومة الأمم المتحدة. وتشمل الأمثلة على التدخلات ما يلي:
- دعم صناع القرار للتعامل مع الارتفاع الكبير في حجم النفايات الخطرة - مثل معدات الحماية الشخصية والالكترونيات والمستحضرات الصيدلانية - بطريقة لا تضر بصحة الإنسان أو البيئة.
- وضع برنامج حيوي للمخاطر والاستجابة لتحسين قدرة البلدان على الحد من التهديدات من خلال مناهج إيجابية للطبيعة - بما في ذلك رسم خرائط عالمية جديدة للمخاطر الناجمة عن الاتجار بالأحياء البرية غير المنظم، وتجزئة الموائل وفقدان التنوع البيولوجي.
- تعزيز الفرص الموسعة للاستثمار في الطبيعة والاستدامة كجزء من الاستجابة لأزمة كوفيد 19- بما في ذلك من خلال الصناديق الموجودة التي يديرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة وحزم التحفيز الاقتصادي التي تخطط لها البلدان.
- الوصول إلى الجهات الفاعلة في الاقتصاد الفعلي لإعادة بناء الاستهلاك والإنتاج المستدامين وتوسيع نطاقهما والإسراع بهما، وخلق وظائف خضراء جديدة - بما في ذلك الوصول إلى الأعمال التجارية من خلال إقامة الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة، والتمويل، والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وتنشيط الأسواق وسلاسل التوريد للمنتجات الخضراء والمستدامة.
- استعراض تداعيات المضي قُدماً بشأن الحوكمة البيئية والتعددية نحو الافتراضية، وبالتالي انخفاض البصمة البيئية، وبرامج الاجتماعات.
وقالت أندرسن: ’’إن فكرة أن العالم الطبيعي المزدهر أساسي لصحة الإنسان والمجتمعات والاقتصادات كانت دائماً محورية في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة‘‘. ’’ولكن يتعين على برنامج الأمم المتحدة للبيئة الآن تقديم المزيد من الدعم للبلدان لأن ذلك يقلل من مخاطر الأوبئة في المستقبل من خلال استعادة النظم الإيكولوجية المفقودة والتنوع البيولوجي، ومكافحة تغير المناخ وخفض التلوث.‘‘
ملاحظات للمحررين
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
تعد الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهي توفر القيادة وتشجع إقامة الشراكات الشراكة في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وإعلام وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
كيشامازا روكيكير، رئيسة قسم الأخبار والإعلام في الأمم المتحدة للبيئة - +254722677747