تساهم الصناعة الاستخراجية في دفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل ودعم المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم. ولكن هذه الفوائد تأتي بتكلفة.
إن انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي ليست سوى بعض التهديدات التي تشكلها صناعة استخراج الموارد الطبيعية على صحة الإنسان والبيئة. كما يمكن أن تؤدي إلى إشعال نشوب النزاعات وتعريض حقوق الإنسان للخطر.
وحتى مع دعمنا للتحول العالمي بعيدا عن الوقود الأحفوري، تعمل الأمم المتحدة للبيئة على الحد من هذه التهديدات ودعم التغيير الإيجابي فيمل يتعلق بالصناعة الاستخراجية. ونحن نفعل ذلك من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة الرئيسية من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ومن خلال تقديم الخبرة التقنية والتقييمات المحايدة.