تغطي المياه أكثر من ثلثي الكوكب، ولكن تمثل المياه العذبة التي يسهل الوصول إليها - والتي توجد في الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة ومستودعات المياه الجوفية - أقل من واحد في المائة من إمدادات المياه في العالم
ومع تزايد عدد سكان العالم، فإن الطلب على المياه - من أجل الشرب والصرف الصحي والزراعة وإنتاج الطاقة - من بين الاستخدامات الكثيرة الأخرى، يتزايد أيضا. وفي الوقت نفسه، يؤدي النشاط البشري وتغير المناخ إلى تعطيل دورات المياه الطبيعية، مما يضع النظم الإيكولوجية للمياه العذبة تحت ضغوط. ويشكل التلوث وتطوير البنية التحتية واستخراج الموارد تحديات إضافية.