ولدت صاحبة الجلالة الملكة ماري، ملكة الدنمارك، في 5 فبراير/شباط 1972 في تسمانيا، أستراليا. وفي عام 2004، تزوجت الملكة من صاحب الجلالة الملك فريدريك العاشر، ملك الدنمارك. ولدى الزوجان الملكيان أربعة أطفال.
ركزت الملكة، لسنوات عديدة، على كونها صوتا لأولئك المهمشين في المجتمع، وتعزيز المساواة وخاصة حقوق الفتيات والنساء، فضلاً عن دعم الجهود المستدامة والحفاظ على الطبيعة.
في عام 2007، أسست الملكة مؤسسة ماري بهدف محاربة العزلة الاجتماعية على أساس الاعتقاد بأن ’’لكل شخص الحق في الانتماء‘‘. وتشمل مجالات تركيز المؤسسة التنمر والرفاه والعنف المنزلي والشعور بالوحدة.
غالبًا ما تكون الاستدامة والحلول المبتكرة القائمة على الطبيعة أمرًا أساسيًا عندما تقود الملكة الحملات الترويجية التجارية على المستوى الدولي. على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن، شاركت جلالة الملكة في أكثر من 70 حملة ترويجية للأعمال وزيارات رسمية ورحلات رعاية، حيث دعمت الملكة على نطاق واسع المصالح الدنماركية في مجالات الأعمال والثقافة والعلوم والعمل التنموي.
وباعتبارها راعية برنامج الأمم المتحدة للبيئة للتنوع البيولوجي، ستدعم الملكة عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإذكاء الوعي ومعالجة أزمة التنوع البيولوجي العالمية. وستسعى صاحبة الجلالة إلى إلهام وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات للحفاظ على الطبيعة وإصلاحها.
ويشرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الملكة ستجلب الصوت والتركيز على هذا الموضوع الحاسم، وبالتالي مساعدة العالم على تحقيق رؤية اتفاقية التنوع البيولوجي المتمثلة في العيش في وئام مع الطبيعة.
