التصدي للفقر والبيئة

التصدي للفقر والبيئة

تمثل مبادرة الفقر والبيئة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة برنامجا عالميا يدعم الجهود التي تقودها البلدان لإدماج أهداف الفقر والبيئة في التنمية الوطنية والتنمية دون الوطنية والتخطيط، من وضع السياسات إلى الميزنة والتنفيذ والرصد.

وبمساعدة مالية وفنية على السواء، تساعد مبادرة الفقر والبيئة صناع القرار الحكوميين ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الآخرين على إدارة البيئة بطريقة تحسن سبل كسب العيش وتقلل من الفقر وعدم المساواة وتؤدي إلى نمو مستدام. ويعمل المعهد مع الشركاء الحكوميين الرئيسيين لرفع مستوى الوعي والتأثير على صنع السياسات وتعزيز تعميم الفقر والبيئة في عمليات الميزانية والبرامج القطاعية والتخطيط دون الوطني. ويتمثل الهدف العام في إحداث تغيير مؤسسي دائم وحفز الجهات الفاعلة الرئيسية على زيادة الاستثمار في إدارة الموارد البيئية والطبيعية المناصرة للفقراء.

وتدعم مبادرة الفقر والبيئة في أفريقيا تسعة بلدان في المنطقة استنادا إلى الطلب وهذه الدول هي بوتسوانا وبوركينا فاسو وكينيا وملاوي ومالي وموريتانيا وموزامبيق ورواندا وتنزانيا. ويدعم الفريق القطري فريق أفريقيا الإقليمي الذي يوجد مقره في نيروبي. وتتمثل مهمة الفريق في توفير التوجيه الاستراتيجي للبرنامج الأفريقي لمبادرة الفقر والبيئة؛ وتقديم الدعم الاستشاري التقني للحكومات والمكاتب القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتيسير تنفيذ أهداف تنفيذ المشروع؛ ومساعدة الأفرقة القطرية على رصد التقدم المحرز والإبلاغ عنه، والتشجيع على تبادل المعارف والدروس المستفادة من مختلف البلدان في البرنامج.

الانجازات الرئيسية

ساهمت مبادرة الفقر والبيئة في أفريقيا بشكل كبير فما يلي:

  • دمج 12 سياسة وطنية وخطط إنمائية في غايات وأهداف الفقر والبيئة في 9 بلدان من بلدان مبادرة الفقر والبيئة
  • دمج 35 خطة تنمية دون وطنية في في أهداف الفقر والبيئة في 4 بلدان
  • دمج 47 سياسة وخطط قطاعية في أهداف الفقر والبيئة في 7 بلدان
  • عملت 12 من عمليات الميزانية بما في ذلك المبادئ التوجيهية للبيئة والفقر & 4 بلدان على ازدياد 4 مخصصات الموارد العامة لتنفيذ أنشطة الفقر والبيئة.

قامت مبادرة الفقر والبيئة في أفريقيا بما يلي:

  • توضيح (وبشكل ناجح) تعميم الفقر والبيئة كمفهوم معياري ووضعه في نموذج تشغيلي قوي تقنيا ومقبول سياسيا
  • تحسين وببشكل ملحوظ فهم كيف يمكن للاستدامة أن تساعد في تحقيق الأهداف الإنمائية
  • تفعيل أهداف الاستدامة جزئيا من خلال زيادة مخصصات الميزانية للاستدامة البيئية
  • عرض (وبصورة ناجحة) مثال أشمل للبرمجة المشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يعكس إصلاح الأمم المتحدة في العمل.