يعمل مكتب الأمم المتحدة للبيئة الإقليمي لمنطقة أمريكا الشمالية على معالجة القضايا التالية:
يعتبر تلوث الهواء من أكبر المخاطر الصحية العالمية المرتبطة بالبيئة في عصرنا. وتركز الأمم المتحدة للبيئة على التدابير الرامية إلى تحسين نوعية الهواء لحماية صحة الإنسان.
مواجهة التحديات في القطب الشمالي
مع ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي بمعدل ضعفي المعدل العالمي منذ عام 1980، تشهد المنطقة تحولات عميقة وسريعة سيكون لها تأثيرات شديدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتعمل منظمة الأمم المتحدة للبيئة مع دول القطب الشمالي لحماية بيئة المناطق والموارد الطبيعية في إطار مجلس القطب الشمالي.
إن تغير المناخ هو القضية البيئية الرئيسية والعالقة في عصرنا والذي يضيف ضغطًا كبيرًا لمجتمعاتنا والبيئة. تعمل منظمة الأمم المتحدة للبيئة على تدابير التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره لبناء مجتمعات تتسم بالمرونة في مواجهة تغير المناخ والطاقة.
التقليل من النفايات الغذائية إلى أدنى حد
يتم فقدان ثلث جميع المواد الغذائية المنتجة في العالم أو ضياعها كل عام. تعتبر النفايات الغذائية مسؤولة عن أكثر من 7٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، مما يجعلها تحديًا رئيسيًا في التصدي لتغير المناخ. وتعمل منظمة الأمم المتحدة للبيئة على تطوير معيار عالمي للمحاسبة والإبلاغ لتحديد كمية الأغذية والأجزاء غير الصالحة المرتبطة بها التي تم إزالتها من سلسلة إمدادات الغذاء.
زيادة الوعي بشأن الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية
تحولت جرائم الحياة البرية والغابات إلى واحد من أكبر الأنشطة الإجرامية المنظمة عبر الوطنية، مع آثار بيئية واقتصادية واجتماعية وخيمة. ويقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمعالجة هذه القضية من خلال تعزيز قاعدة الأدلة المتعلقة بالاتجار غير المشروع بالأحياء البرية والأخشاب، ووضع السياسات الوطنية، وزيادة الوعي بالقضية من أجل تقليل العرض والطلب على منتجات الأحياء البرية.
التخلص التدريجي من استخدام مادة الرصاص في الطلاء
في حين أن استخدام الرصاص في الطلاء لمعظم الأغراض في أمريكا الشمالية قد تم حظره لعقود ، فإن العديد من الدول حول العالم تستمر في السماح باستخدام غير مقيد للطلاء الذي يحتوي على مستويات عالية من الرصاص في المنازل والمباني العامة. تهدف منظمة الأمم المتحدة للبيئة من خلال التحالف العالمي للقضاء على طلاءات الرصاص إلى التخلص التدريجي من تصنيع وبيع مواد الطلاء المحتوية على الرصاص بحلول عام 2020.
النهوض بأهداف التنمية المستدامة
إن ندرة الموارد، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وعدم الإنصاف كلها مؤشر على الحاجة إلى تغيير جذري في مجتمعنا. ولمعالجة هذه الأمور، اعتمدت الأمم المتحدة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى جانب أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا (SDGs)، لتحفيز العمل على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة لإنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان السلام والازدهار للجميع. وتدعم منظمة الأمم المتحدة للبيئة البلدان على تنفيذ أجندة التنمية المستدامة الجديدة من خلال ضمان دمج البعد البيئي في السياسات الوطنية وبناء القدرات لمعالجة هذه القضايا وتتبع التقدم المحرز.