نيروبي/ بروكسل/ نيويورك، 23 نوفمبر/تشرين الثاني – اتفقت الجهات الفاعلة الرئيسية في صناعة النفط والغاز اليوم، في خطوة من شأنها أن تساعد في معالجة واحدة من أكبر المساهمين وأكثرهم قابلية للحل في أزمة المناخ، على الإبلاغ عن انبعاثات غاز الميثان بمستوى جديد وأعلى بكثير من الشفافية.
“وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "للفوز بالسباق والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية، نحتاج إلى قيام الجميع ببذل الجهود في هذا الشأن. نحن بحاجة إلى عمل طموح من قطاع صناعة النفط والغاز. إن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ملتزم بدعم الجهود التي تُبذل للتقليل من انبعاثات الميثان، ونحن نقدر ريادة الشركات التي انضمت إلى مثل هذا الإطار الطموح لإعداد تقارير بشأن الميثان. "نتطلع إلى رؤية الإجراءات التي من خلالها يمكن تحويل الالتزامات إلى خفض فعلي للانبعاثات".
يُعد الميثان الذي ينبعث مباشرة في الغلاف الجوي من الغازات الدفيئة شديدة الفاعلية، الذي يعد تأثيره أكثر بـ80 مرة من قوة الاحترار التي أطلقها ثاني أكسيد لثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عامًا. ويمكن أن تؤدي الإجراءات المتخذة لخفض انبعاثات الميثان إلى خفض على المدى القريب في معدل الاحترار، مما يكمل الجهود المبذولة لإزالة الكربون عن أنظمة الطاقة والنقل في العالم مع توفير مزايا جودة الهواء أيضاً.
وقال كادري سيمسون، مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي، "أنا سعيد جدًا برؤية ما يقوم به قطاع صناعة الطاقة من اتخاذ إجراءات فورية بشأن انبعاثات الميثان. يعد الالتزام الواضح بقياس ومراقبة الانبعاثات خطوة أولى مهمة للحد منها بشكل كبير وأنا فخور بما حققناه معاً. توقيع اليوم هو أول نتيجة يتم تحقيقها في إطار استراتيجية الميثان الأخيرة للجنة. هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها لخفض الانبعاثات على طول سلسلة القيمة بأكملها، وآمل أن أعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء - الأوروبيين والدوليين - لتحقيق هذا الهدف".
شراكة النفط والغاز والميثان هي مبادرة التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمفوضية الأوروبية وصندوق الدفاع البيئي. وقد انضمت بالفعل إلى الشراكة 62 شركة لديها أصول في خمس قارات تمثل 30% من إنتاج النفط والغاز في العالم. إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 الجديد هو إطار عمل قياسي ذهبي جديد للإبلاغ من شأنه تحسين دقة الإبلاغ وشفافية انبعاثات الميثان البشرية المنشأ في قطاع النفط والغاز.
وقال فريد كروب، رئيس صندوق الدفاع البيئي "شكرًا للـ 62 شركة على التزامها بقياس التلوث من عملياتها الأساسية والمشاريع المشتركة والإبلاغ عنها والحد منها. سيكون هذا أمراً أساسًا لمعايير قوية في داخل أوروبا وخارجها، والتي تضمن أن تتخذ صناعة النفط الإجراءات العملية اللازمة بشكل عاجل من أجل الحفاظ على مناخنا".
شراكة النفط والغاز والميثان 2.0
يوجد في صميم هذا الجهد إطار عمل شامل للإبلاغ عن الميثان يستند إلأى القياس والذي سيسهل على المسؤولين والمستثمرين والجمهور تتبع ومقارنة الأداء بدقة عبر الشركات بطرق لم تكن ممكنة حتى الآن.
وقال كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إي إن آي ENI "يعد تقليل انبعاثات الميثان جهدًا حاسمًا في مسار إزالة الكربون في الصناعة. وكعامل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي فوري وملموس عليه، يقدم إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 مخططًا معترفًا به دوليًا للشركات عبر صناعتنا الراغبة في إجراء تحسينات في خفض انبعاثاتها في جميع مراحل سلسلة القيمة.: "إننا نتطلع إلى مواصلة العمل مع جميع الشركاء المعنيين، لأنه فقط من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني والحكومات يمكننا تحقيق أهدافنا المشتركة".
وحسبما هو منصوص عليه في استراتيجية الميثان في الاتحاد الأوروبي، تخطط المفوضية الأوروبية لوضع اقتراح تشريعي بشأن القياس الإجباري، وإعداد التقارير، والتحقق لجميع انبعاثات الميثان المتعلقة بالطاقة، بناءً على إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0.
وبشكل حاسم، لا يشمل إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 العمليات الخاصة بالشركات فحسب، بل يشمل أيضًا العديد من المشاريع المشتركة المسؤولة عن حصة كبيرة من إنتاجها. ينطبق إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 على سلسلة القيمة الكاملة للنفط والغاز، ليس فقط الإنتاج الأولي، ولكن أيضاً النقل في منتصف الطريق والمعالجة النهائية والتكرير - المناطق ذات الإمكانات الكبيرة للانبعاثات التي غالباً ما يتم استبعادها من التقارير اليوم.
ويتمثل الهدف في تمكين صناعة النفط والغاز من تحقيق تخفيضات كبيرة في انبعاثات غاز الميثان على مدى العقد المقبل بطريقة تتسم بالشفافية أمام المجتمع المدني والحكومات.
وقال باتريك بوياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال: "إن الحد من انبعاثات الميثان أمر بالغ الأهمية بالنسبة للغاز الطبيعي للعب دور في تحول الطاقة وستعمل هذه الشراكة الجديدة على تعزيز مشاركة أفضل الممارسات الصناعية، لا سيما على الأصول غير المشغلة، وتحسين المراقبة".. "هذه خطوة جديدة في مكافحة انبعاثات الميثان وصناعتنا ملتزمة بشدة بنجاح هذه المبادرة."
ومن أجل دعم تحقيق أهداف المناخ العالمية، يهدف إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 إلى تحقيق خفض بنسبة 45 في المائة في انبعاثات غاز الميثان في الصناعة بحلول عام 2025، وخفض بنسبة 60-75 في المائة بحلول عام 2030.
حلول فعالة من حيث التكلفة
وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، يمكن تقليل ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات الميثان باستخدام التكنولوجيا الموجودة اليوم، وما يقرب من النصف بدون تكلفة صافية. وسيؤدي خفض انبعاثات الميثان من قطاع الطاقة بنسبة 90% إلى خفض عُشرين (0.20) درجة مئوية من الارتفاع المتوقع في متوسط درجة حرارة الكوكب بحلول عام 2050.
ويمكن لخفض انبعاثات الميثان الأحفوري بنسبة 75 في المائة أن يمنع ما يصل إلى 6 غيغا طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا - ما يقرب من 10 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض لعام 2019، بما في ذلك تغيير استخدام الأراضي.
مرصد جديد قيد الإعداد
يقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمفوضية الأوروبية أيضاً بوضع اللمسات الأخيرة على خطط إنشاء مرصد دولي مستقل لانبعاثات غاز الميثان. سيقوم المرصد الدولي المستقل لانبعاثات غاز الميثان بتجميع وتحليل العديد من تدفقات بيانات انبعاثات الميثان، بما في ذلك البيانات التي أبلغت عنها الشركات الأعضاء في إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان، لتسريع التخفيضات في انبعاثات الميثان على مستوى العالم. وسيعمل المرصد، من خلال مساعدة قطاع الصناعة والحكومات على مستوى العالم في معالجة عدم اليقين المتعلق بالانبعاثات المبلغ عنها، على تحسين اتساق ومصداقية بيانات انبعاثات الميثان وتسريع إجراءات التخفيف.
ملاحظات للمحررين
اقتباسات إضافية:
وقال ماريو ميهرين، الرئيس التنفيذي لشركة Wintershall "نحن في شركة Wintershall Dea سعداء / مسرورون للغاية لأن نكون الموقعين على إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0. تعتبر البيانات الشفافة والموثوقة عن انبعاثات الميثان أمرًا حيويًا. يوفر إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان 2.0 الفرص للتبادل مع شركائنا الدوليين حول المصادر الرئيسية لانبعاثات الميثان - على أساس ملموس للغاية. ونرحب باعتزام المفوضية القيام بحملة توعية دبلوماسية من شأنها أن تساعد في إشراك المزيد من اللاعبين. نحن نتطلع إلى المشاركة ونحن ملتزمون تمامًا بإنجاح ذلك ".
وقال مايكل ريتشل الرئيس التنفيذي لشركة Thüga Aktiengesellschaft: "30 عامًا من الاستثمارات أدت إلى خفض انبعاثات الميثان في شبكاتنا بشكل كبير. من خلال مشاركتنا القوية في إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان من خلال Thüga Energienetze وschwaben netz وEnergienetze Bayern ، فإننا ندعم أهداف هذه المبادرة المهمة ونريد مشاركة أفضل الممارسات من Thügagroup. نحن مقتنعون بأنه من خلال تنفيذ تدابير خفض طموحة بالإضافة إلى توزيع الغازات المتجددة وغير الكربونية، ستلعب شبكاتنا دورًا مهمًا للوصول إلى أهداف اتفاق باريس ".
وقال تييري تروف ، الرئيس التنفيذي لشركة GRTgaz "تهدف شركة GRTgaz إلى تقليل انبعاثات الميثان إلى ثلث قيمها لعام 2016. نحن على وشك الانتهاء من الوصول إلى ذلك ونفخر بذلك. نعلم أيضًا أنه لا يزال هناك طريق طويل يجب قطعه، ونعتزم الوصول القسمة على 5 بين عامي 2016 و2025. يدرك موظفو GRTgaz وزملاؤهم في أعضا إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان الآخرين تمامًا مسؤوليتهم تجاه الكوكب وينوون القيام بدورهم ".
للحصول على بيانات إضافية، يرجى زيارة الموقع التالي:
http://ogmpartnership.com/sites/default/files/files/Companies_Statements.pdf
نبذة عن إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان
تم إنشاء إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان، الذي تم إطلاقه في قمة الأمم المتحدة للمناخ في عام 2014، من قبل التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء كمبادرة طوعية لمساعدة الشركات على تقليل انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز. التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء، ويعد إطار عمل شراكة النفط والغاز والميثان، الذي يديره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الشراكة الوحيدة بين أصحاب المصلحة المتعددين الذي يعمل على الإبلاغ عن انبعاثات الميثان ويوفر بروتوكولًا لمساعدة الشركات على إدارة انبعاثات غاز الميثان بشكل منهجي من عمليات النفط والغاز ويوفر منصة موثوقة لمساعدة الشركات الأعضاء على إظهار التخفيضات الفعلية لأصحاب المصلحة في قطاع الصناعة.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. إنه يوفر القيادة ويشجع الشراكة في رعاية البيئة من خلال إلهام وإعلام الدول والشعوب وتمكينها من تحسين حياتهم دون تأثير سلبي على حياة الأجيال القادمة. https://www.unep.org/ar
نبذة عن المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية هي الذراع التنفيذي المستقل سياسياً في الاتحاد الأوروبي والمسؤولة عن صياغة المقترحات للتشريعات الأوروبية وتنفيذها بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل إدارة سياسات الاتحاد الأوروبي وتخصيص تمويل الاتحاد الأوروبي، تدافع المفوضية عن مصالح الاتحاد الأوروبي من خلال تمثيله دوليًا. وتعتبر الصفقة الأوروبية الخضراء حجر الزاوية في طموح المفوضية الأوروبية بأن تصبح أوروبا أول قارة محايدة مناخياً. لذلك، تلعب أهداف المناخ والطاقة دورًا مهمًا في تشكيل صنع سياسة المفوضية. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي: https://europa.eu/
نبذة عن صندوق الدفاع البيئي
يُعد صندوق الدفاع البيئي (edf.org) أحد المنظمات غير الربحية الدولية الرائدة في العالم، حيث يقوم بإيجاد حلول تحويلية لأكثر المشكلات البيئية خطورة. للقيام بذلك، يربط صندوق الدفاع البيئي بين العلوم والاقتصاد والقانون والشراكات المبتكرة مع القطاع الخاص. مع أكثر من 2.5 مليون عضو ومكاتب في الولايات المتحدة والصين والمكسيك وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي، يعمل الاقتصاديون والمحامون وخبراء السياسة في صندوق الدفاع البيئي في 28 دولة لتحويل حلولنا إلى عمل. تواصل معنا على تويتر: @EnvDefenseFund
نبذة عن التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء
التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء هو الشراكة العالمية الوحيدة للحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والشركات والمؤسسات العلمية والمجتمع المدني الملتزمة بتحسين جودة الهواء وحماية المناخ عن طريق تقليل الملوثات المناخية قصيرة العمر - الميثان والكربون الأسود ومركبات الكربون الهيدروفلورية وأوزون التروبوسفير. ويدير التحالف 11 مبادرة عبر قطاعات الانبعاث الرئيسية ويعمل كمحفز لإنشاء ومشاركة وتنفيذ الحلول التي تقلل بسرعة من معدل الاحتباس الحراري، وتحسن حياة الناس، وتضمن التنمية المستدامة للأجيال القادمة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي: https://ccacoalition.org/en
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع التالي:
كيشامازا روكيكير، رئيسة قسم الأخبار والإعلام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: rukikaire@un.org
تي تشونغ، مسؤول الاتصالات، أمانة التحالف من أجل المناخ ونظافة الهواء: Tiy.Chung@un.org
لورا كاتالانو ، نائب الرئيس، قسم الاتصالات في صندوق الدفاع البيئي: lcatalano@edf.org
إويلينا هارتستين، نائب رئيس وحدة سياسة الاتصال والعلاقات بين المؤسسات، المفوضية الأوروبية: Ewelina.HARTSTEIN@ec.europa.eu