الشاعرة جوردان سانشيز، القلم والصوت وراء قصيدة هذا العام المفعمة بالحيوية في يوم البيئة العالمي، تتأكد دائمًا من أن شِعرها يمزج بين الإلحاح والأمل. في حين أن الموضوع غالبًا ما يكون خطيرًا - المناخ والعرق والسيطرة على السلاح - فإنها تترك المستمعين مع دعوة للعمل ورسالة مفادها أن الأمور يمكن أن تتحسن.
وقالت سانشيز، البالغة من العمر 19 عامًا، ’’أريد أن يفهم الناس أن الوضع الذي نحن فيه خطير، ولكن هناك دائمًا شيء يمكننا القيام به، وعلينا أن نظل إيجابيين وعلينا اتخاذ إجراء‘‘.
طلب برنامج الأمم المتحدة للبيئة من سانشيز ، التي تقوم بدراسة الفيزياء في جامعة هارفارد، إنتاج قصيدة بمناسبة يوم البيئة العالمي لعام 2021. وكانت النتيجة عبارة عن كلمة منطوقة بعنوان ’’إعادة الإنشاء. إعادة التصور. الاستعادة! - هي دعوة قوية للعمل، لتذكير المستمعين بأنه يجب علينا التوقف عن استنفاد موارد الكوكب والبدء في حماية موارد الكوكب. وهو يرتبط بعقد استعادة النظم الإيكولوجية، وهي مبادرة للأمم المتحدة لمنع ووقف وعكس تدهور النظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
وُلدت سانشيز ونشأت في برونكس بمدينة نيويورك وتنحدر من أصول بورتوريكية وكونغولية وتوغولية. وقد اكتسبت مكانة بارزة لأول مرة عندما كانت في التصفيات النهائية في برنامج التحدث عن المناخ لعام 2019. قصيدتها في ذلك الحدث، بعنوان ’’إنكار المناخ‘‘، تتحدث عن مخاطر تغير المناخ: ’’مياهنا الزرقاء التي تظاهرنا أننا نحبها، اختنقت بالبلاستيك الذي تخلصنا منه‘‘، ولكنها أيضًا تناشد الجميع للمشاركة: ’’كما ترى، المشاكل تتكون من الصغار، والحلول هي نفسها. يبدأون في هذه الغرفة‘‘.
تستمد إلهامها من بطلتها أماندا جورمان. قالت سانشيز: "لقد تخرجت للتو من جامعة هارفارد وكلانا من النساء السوداوات". ’’كانت رؤيتها تتلو الشعر في حفل التنصيب رائعة للغاية.‘‘
أريد أن يفهم الناس أن الوضع الذي نحن فيه خطير ولكن هناك دائمًا شيء يمكننا القيام به، وعلينا أن نظل إيجابيين وعلينا التصرف.
بصفتها امرأة سوداء وأسبانية، تهتم سانشيز بشكل خاص بالعدالة البيئية. لقد رأت كيف يتأثر الأشخاص الملونون بشكل غير متناسب بتأثير تغير المناخ، غالبًا لأنهم يعيشون في مناطق فقيرة. وقالت: ’’غالبًا ما نكون أول من يتضرر من جراء الكوارث وآخر من يتم إنقاذه‘‘.
تود سانشيز أن تُلهم قصيدتها الخاصة بيوم البيئة العالمي الناس بالعمل، حتى نتمكن من ترك العالم أفضل مما وجدناه.
وحسبما تقول في شِعرها الخاص بيوم البيئة العالمي ’’ نحن جزء من الثانية، في حياة الأرض، لكنها ملاذنا الوحيد‘‘.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوات من 2021 إلى 2030 عقدًا للأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي. وقد تم تصميم عقد الأمم المتحدة بقيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة، لمنع ووقف وعكس تدهور النظم البيئية في جميع أنحاء العالم. وسيتم إطلاق هذه الدعوة العالمية للعمل في 5 يونيه، وهو يوم الاحتفال بيوم البيئة العالمي. سيجمع عقد الأمم المتحدة الدعم السياسي والبحث العلمي والقوة المالية لتوسيع نطاق الاستعادة على نطاق واسع بهدف إحياء ملايين الهكتارات من النظم البيئية الأرضية والمائية. قم بزيارة www.decadeonrestoration.org لمعرفة المزيد.
