مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم ووصولها إلى مستويات قياسية، تعمل الأطراف البالغ عددها ما يقرب من 200 طرف في اتفاق باريس على تطوير خطط وطنية جديدة لمواجهة تغير المناخ. ويقول الخبراء إن المخططات، المقرر صدورها في عام 2025، ستكون بالغة الأهمية لتحديد ما إذا كانت البشرية قادرة على تجنب مستقبل قاتم من الجفاف وموجات الحر وغيرها من الظواهر الجوية الشديدة.
وستحدد الخطط، المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا، كيف تخطط البلدان للتكيف مع تغير المناخ وكبح جماح انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري التي تعمل على ارتفاع درجة حرارة الأرض والتسبب في حدوث اضطرابات مناخية. ويأتي العمل على الخطط وسط أنباء تفيد بأن شهر يونيه/حزيران كان الشهر الثالث عشر على التوالي الذي سجل رقما قياسيا جديدا في ارتفاع درجات الحرارة.
وتشكل المساهمات المحددة وطنيا جوهر اتفاق باريس، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو هدف من شأنه أن يسمح للأرض بتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
لمعرفة المزيد عن كيفية عمل المساهمات المحددة على المستوى الوطني وكيفية مساعدتها في الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، شاهد الفيديو.