23 Aug 2018 Story Nature Action

بالاو تصادق على بروتوكول ناغويا لحماية تنوعها البيولوجي

إذا قام عالِم أو شركة بتجميع عينات بيولوجية في بلد آخر، وأخذها إلى بلدها، وقام بإجراء أبحاث وقاموا لاحقًا بجني الملايين من خلال إنشاء منتجات باستخدام تلك الموارد الجينية – فإن هذا يعتر بمثابة سرق. وتعرف هذه الممارسة باسم الاستكشاف البيولوجي.

ويضمن بروتوكول ناغويا تقاسم المنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية بطريقة عادلة ومنصفة، بما في ذلك عن طريق الوصول المناسب إلى بنوك الجينات وإلى التكنولوجيات ذات الصلة. وقد صدق حتى الآن على هذا البروتوكول ما يقرب من 109 بلداً.

وبالاو هي البلد الجزري السابع لمنطقة المحيط الهادئ التي تصدق على بروتوكول ناغويا، بعد تصديق كل من ولايات ميكرونيزيا الموحدة، وفيجي، وجزر مارشال، وساموا، وجزر سليمان، وفانواتو.

image
مثال على التنوع البيولوجي في بالاو: نوتيلوس هو نوع من أنواع الرخويات البحرية. وهناك العديد من الأنواع وجميعها معرضة للانقراض. (اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض، التذييل الثاني).

يقول ستاماتيوس كريستوبولوس، خبير النظم البيئية في الأمم المتحدة للبيئة: "يثبت تصديق بالاو أن تنفيذ البروتوكول يكتسب زخماً قوياً، وقد التزمت الحكومة بإنتاج مواد باللغات المحلية لزيادة الوعي".

وفي تونغا، أصبح الصك الوطني للانضمام إلى البروتوكول جاهزا لتقديمه. ففي المحيط الهادئ، ترتبط الموارد الوراثية بالمعارف التقليدية الفريدة (خاصة المتعلقة بالأدوية العشبية) التي تنتقل من جيل إلى جيل.

ويجري دعم الدول الجزرية الأخرى في المحيط الهادئ "من أجل الوصول إلى الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها"، وذلك بفضل مشروع مرفق البيئة العالمية في 14 بلداً من جزر المحيط الهادئ.

في إطار المشروع، الذي بدأ في يونيو 2017 ويستمر حتى ديسمبر 2020، تساعد أمانة برنامج البيئة الإقليمي لمنطقة المحيط الهادئ والأمم المتحدة للبيئة الحكومات على ضمان الحصول على تقاسم المنافع من الموارد الجينية.

وتتألف المكونات الرئيسية للمشروع من:

  • البحث والتحليل الأساسي لتحديد الأصول والقضايا والاحتياجات المشتركة بين البلدان
  • المساعدة في التصديق على البروتوكول من خلال دعم السلطات الوطنية
  • تنفيذ البروتوكول عن طريق تهيئة بيئة مواتية لتنفيذ أحكامه الأساسية
  • التنسيق الإقليمي والدعم الفني وبناء القدرات

تتبع الموارد الوراثية على مستوى العالم

في الوقت نفسه، أصدرت ثلاث دول – ألمانيا، ومالطا، وقطر - تقاريرها الأولى عن استخدام الموارد الجينية في التجارة الدولية والبحوث. وتتاح هذه التقارير في غرفة تبادل المعلومات بشأن الحصول وتقاسم المنافع، وهي مستودع عالمي للمعلومات وأداة رئيسية لتسهيل تنفيذ بروتوكول ناغويا. ويتمثل جزء من دوره في تمكين البلدان من رصد كيفية استخدام الموارد الجينية على طول سلسلة القيمة للبحوث التجارية أو غير التجارية، وهو أمر مفيد بوجه خاص عندما تكون الموارد الجينية قد غادرت البلد.

لمعرفة المزيد حول كيفية عمل هذه العملية بموجب بروتوكول ناغويا، شاهد هذا الفيديو الذي مدته 6 دقائق

https://vimeo.com/276854760/5a244a050e

يقول كريستوبولوس: "إن القدرة على تتبع استخدام الموارد الجينية أمر بالغ الأهمية لخلق الثقة بين المستخدمين ومقدمي الموارد الجينية

لمزيد من المعلومات: ستماتيوس كرستوبولس: stamatios.Christopoulos@un.org وأوفا كيسامي : ofak@sprep.org

لمزيد من المصادر:

غرفة تبادل المعلومات بشأن الحصول وتقاسم المنافع