الاستجابة لتغير المناخ

يشكل تغير المناخ واحدا من أكبر التحديات البيئية التي تواجهها المجتمعات اليوم. وله آثار كبيرة على أمن الطاقة والغذاء والماء، فضلا عن الصحة والسلامة للبلدان والناس في جميع أنحاء العالم.

وعلى مر السنين، شهدت منطقة عموم أوروبا زيادة في معدل وضخامة الظروف الجوية القاسية. ونتيجة لفترات جفاف أطول وموجات حرارية أكثر تواترا، تعاني بلدان المنطقة بصورة متزايدة من الإجهاد المائي الذي يؤدي إلى انخفاض إنتاج المحاصيل وزيادة حرائق الغابات. كما تتفاقم العواصف والفيضانات من حيث التواتر والقوة، مما يؤدي إلى عواقب بعيدة المدى على المجتمعات المحلية في المنطقة.

وستكون هناك حاجة إلى أنواع جديدة من السياسات والشراكات والصكوك لتوسيع نطاق الجهود الحالية لتغير المناخ والتصدي لهذا التحدي المتنامي.

وتدعم الأمم المتحدة للبيئة البلدان في التصدي لتغير المناخ من خلال أربعة سبل رئيسية: التكيف وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ؛ التخفيف والتحرك نحو مجتمعات منخفضة الكربون؛ تخفيض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات وتدهورها؛ وتمويل نماذج جديدة للاقتصاد الأخضر.

المواضيع