تبين الأدلة العلمية أن النظم الإيكولوجية تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل، مما يهدد آفاق التنمية المستدامة. وفي أوروبا، تشكل العوامل التي تشمل التكثيف الزراعي وتدمير الموائل والتلوث والإفراط في الاستغلال والأنواع الغازية وتغير المناخ تهديدا للنظم الإيكولوجية الحرجة والخدمات القيمة التي تقدمها.
وفي حين أن التحديات هائلة، فإنها توفر أيضا فرصا للمجتمعات المحلية وقطاع الأعمال والحكومة للابتكار لصالح المجتمعات المحلية والاقتصادات والبيئة العالمية. بيد أنه من أجل ضمان الظروف البيئية من أجل الرخاء والاستقرار والإنصاف، ستكون هناك حاجة إلى استجابات في الوقت المناسب تتناسب مع حجم التحديات البيئية. ولدى إنشاء مثل هذه الاستجابات، يتعين على الحكومات والمجتمع الدولي والقطاع الخاص والمجتمع المدني وعامة الجمهور أن تؤدي دورا هاما.
ويشمل عمل الأمم المتحدة للبيئة لتعزيز إدارة النظم الإيكولوجية في أوروبا ما يلي:
- مبادرة الفقر والبيئة
- الاستراتيجية الأوروبية للتنوع البيولوجي
- مشاريع بشأن بحيرة بايكال
- مشاريع بشأن نهر فولغا
- اتفاقية منطقة الكاربات
الاتفاقية الإطارية لحماية البيئة البحرية لبحر قزوين (اتفاقية طهران)