تعزيز كفاءة استخدام الموارد

خلال العقود الأخيرة، أدى تزايد حركة السلع والخدمات عبر الحدود الدولية إلى زيادة التجارة في مجموعة من السلع الحساسة بيئيا، مثل المعادن والمنتجات الحرجية والأسماك والمنتجات الزراعية. وفي الوقت نفسه، أخذ الطلب العالمي على السلع المصنعة ينمو بسرعة، وقد أخذت الآثار البيئية والصحية المرتبطة بإنتاج واستهلاك السلع والتخلص من النفايات بعدا جديدا وحجم لم يسبق له مثيل من قبل.

وتتزايد الضغوط الدولية لفصل النمو الاقتصادي عن الآثار البيئية، الأمر الذي سيتطلب تحسين الأداء البيئي للمنتجات طوال دورة حياتها وطرق أكثر ملاءمة للبيئة لإنتاج وتجهيز واستهلاك الموارد الطبيعية.

وتحقيقا لهذه الغاية، تركز الأمم المتحدة للبيئة على تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الآثار البيئية لإنتاج السلع والخدمات وتجهيزها واستخدامها، مع تلبية الاحتياجات البشرية وتحسين الرفاه أيضا.

وتشمل أنشطة الأمم المتحدة للبيئة بشأن كفاءة استخدام الموارد في أوروبا ما يلي:

  • الزراعة العضوية من أجل اقتصاد أخضر
  • تعزيز النقل المستدام بيئيا في أوروبا الوسطى والشرقية

خضرنة الاقتصاد في منطقة الجوار الشرقي

مشروع شراكة " خضرنة الاقتصاد في منطقة الجوار الشرقي" هو برنامج إقليمي ممول من الاتحاد الأوروبي يجري تنفيذه لمساعدة ستة بلدان للشراكة الشرقية في انتقالها إلى الاقتصادات الخضراء. وهذه البلدان الشريكة الستة هي أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا وجمهورية مولدوفا وأوكرانيا.

ويشمل برنامج خضرنة الاقتصاد في منطقة الجوار الشرقي أربع منظمات دولية تعمل معا لتقديم دعم شامل لتحقيق هدف البرنامج: منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وتعمل كل منظمة في مجال خبرتها لمساعدة بلدان برنامج العمل على تعزيز التحليل وأدوات السياسات والقدرات اللازمة للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.